كما يبدو أن جماهير نادي النصر السعودي لكرة قدم ظاهرة تستحتق الدراسة الأكاديمية المتعمقة حتى يستفاد منها في مجالات غير الرياضيةوخاصة المجالات التي تحتاج لإنجاحها إلتفاف جماهيري كبرامج التوعية والبرامج الإستقصائية وكذلك برامج التطوع وانماء المجتمع المدني...والتي تتطلب لتطبيقها نهجا علميا يسمى "من الأسفل الى الأعلى" كما هو معروف في سياسات البرامج وتطبيقها...
الواقع الملموس يقول:
-هذا النادي منذ عقد من الزمان بعيد عن منصات البطولات والمشاركات العالمية ورغم ذلك له قاعدة جماهيرة كبيرة خاصة بين فئة المراهقين.....
-منذ سنين خلت هذاالنادي يشكو من وجود الموهبة على المستوى القومي ولا يملك محترفين أجانب ينطبق عليهم لقب عالمي ومع ذلك تزداد هذه القاعدة الجماهرية يوم بعد آخر...
-هذا النادي لم يسجل نتائج قوية على مستوى الديريبي ومع ذلك يزداد محبوه في العاصمة وتغص المدرجات حتى على مستوى التمارين....
-النادي لا يملك موارد مادية كبيرة مقارنة بأندية القمة ولكن مازال محبية يتهافتون زرافات على كل موقعة نصراوية.....
اذا السؤال لما كل هذا الحب الذي يعيش في جلباب نقيضه؟
مازلت أرى ان دراسة نفسية واحصائية لهذا الجمهور العاشق ربما اضافت الكثير ولا اعتقد ان إبداعات الماضي وحدها قادرة على تفسير كل هذا عشق وتفاني....
عبدالإله مذكور
0 التعليقات:
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق